المجلس الإسلامي السوري يدين مجازر المنطقة الشرقية ويناشد لوضع حد لها

إسطنبول – راديو الكل

استنكر المجلس الإسلامي السوري، أمس، المجازر التي يرتكبها كل من طيران التحالف وروسيا والنظام وقوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- في الرقة ودير الزور، وناشد المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة والفصائل العسكرية لوضع حد لذلك.

وقال المجلس في بيان أصدره أمس واطلع عليه راديو الكل: “نناشد كل الفصائل في المنطقة أن تخفف عن إخوانهم ويلات هذا الهجوم الشرس بصدّ هذه الميليشيات القذرة الوحشية”، وفق تعبيره، كما استنكر الصمت الدولي على تلك المجازر.

وكان الطيران الروسي ارتكب مجزرة، مساء أمس، بعد استهدافه المعبر المائي في قرية بقرص بريف دير الزور الشرقي، لتحصد أرواح 110 مدنيين (حتى ساعة كتابة الخبر).

كما ارتكب طيران التحالف الدولي أيضاً، مساء أمس، مجزرة مماثلة راح ضحيتها 13 شهيداً من المدنيين، في غارات استهدفت تجمعاً لهم قرب بئر مياه في حي الشهداء بمدينة الرقة.

وناشد المجلس كل من يستطيع مد يد العون للمهجرين والفارين من المعارك، موضحاً أن أولئك نزحوا إلى الصحراء، ويفتقرون إلى مقومات الحياة الأساسية “حيث لا يقدم لهم شيئاً إلا النزر اليسير الذي لا يسد رمقاً ولا يغني من جوع”.

ولفت المجلس الإسلامي إلى أن القتل والتدمير والتشريد والتطهير العرقي الحاصل في المنطقة، يتم بذريعة محاربة الإرهاب، وأمام سمع العالم وبصره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى