مصادر محلية: الـ “بي يي دي” يقترب من السيطرة على ثلث ثروة البلاد النفطية

أنقرة ـ وكالات

أفادت مصادر محلية أن حزب الاتحاد الديمقراطي الـ “بي يي دي” المدعوم أمريكياً يقترب من السيطرة على جميع حقول النفط والغاز في محافظة دير الزور التي تشكل ثلث الثروة النفطية في البلاد، وذلك بعد أن سيطر على حقل “الجفرة” النفطي وحقل غاز كونيكو وشركة “كونيكو” للغاز.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن المصادر قولها: إن قوات النظام لا تزال في الضفة الغربية لنهر الفرات ولم تعبره، لافتة إلى أن المنطقة لم تشهد مؤخراً أي محاولة من قبل النظام وحليفته روسيا لإعاقة تقدم “ب ي د” شرقي سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام والميليشات التابعة لها هاجمت قبل نحو 10 أيام مقاتلي “بي يي دي” في شركة كونيكو للغاز، كما قصفت الطائرات الروسية محيط الشركة، ما دفع بالولايات المتحدة لنشر قوات في محيطها.

وبحسب الوكالة فإن معظم حقول النفط والغاز في محافظة دير الزور تقع على الضفة الشرقية للفرات، وتتألف من 11 حقلاً أبرزها حقلا العمر والتنك؛ حيث يسعى “بي يي دي”، وهو الامتداد السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، إلى انتزاعها من يد تنظيم “داعش”.

ويسيطر تنظيم “داعش” منذ 2013 على معظم مدينة دير الزور، ومعظم حقول النفط والغاز؛ حيث تدر عليه تلك الحقول ملايين الدولارات يومياً.

ويمثل دعم الولايات المتحدة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل الوحدات الكردية ” البي يي دي ” الجزء الأكبر منها نقطة خلاف كبرى مع حليفتها تركيا، حيث تعدها أنقرة تنظيماً إرهابياً وامتداداً لحزب العمال الكردستاني الإرهابي المحظور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى