الأمم المتحدة تقول: إن الشهر الماضي هو الأكثر دموية خلال العام

عمان ـ راديو الكل

وصف بانوس مومنتزيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأزمة السورية شهر سبتمبر أيلول الماضي بأنه الشهر الأكثر دموية للمدنيين في عام 2017، مشيراً إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت المناطق السكنية في إدلب والرقة ودير الزور حصدت أرواح عشرات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.

وقال مومنتزيس في بيان صحفي وصل راديو الكل نسخة منه: إن استهداف المدنيين والمرافق بما في ذلك المستشفيات وغيرها من المرافق الطبية هو أمر غير مقبول، ويشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وقد يصل إلى حد جرائم الحرب.

ودعا جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير الفورية لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع أرجاء سوريا.

وقال: “إن الهجمات على المرافق الطبية تحرم ذوي الحاجة من حقهم في الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة، وقد اضطرت المدارس والمستشفيات في إدلب إلى إغلاق أبوابها؛ خوفاً من استهدافها”.

وعبر عن أسفه لوقوع قتلى وجرحى في صفوف العاملين في الإغاثة الإنسانية خلال محاولتهم إنقاذ الأرواح، وقال: “أود أن أثني على العمل الهائل الذي يضطلع به العاملون في المجال الإنساني، ولاسيما الموظفون المحليون”.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ذكرت في وقت سابق اليوم أن سقوط قتلى مدنيين في سوريا، قد تزايد خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تصاعد القتال إلى أعلى مستوى منذ معركة حلب العام الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى