أوضاع مأساوية يعيشها نازحو مخيمات ريفي معرة النعمان وحماة الشرقيين

إدلب / راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

“ناقصنا أمن وأمان وطعام وحليب أطفال، ناقصنا كل شيء” بهذه الحرقة عبر أبو أحمد عن معاناته وهو أحد النازحين من تل الكرامة في ريف إدلب الشمالي إلى ريف حماة الشرقي، متحدثاً عن افتقارهم إلى شتى مقومات الحياة الأساسية، والعناصر الضرورية للعيش.

ظروف مأساوية تحدث عنها أبو أحمد، في ظل استهداف الطيران الروسي لمخيماتهم وتدميرها، إذ تعد تلك الخيام جل ما تبقى لهم، وسط غياب المنظمات الإنسانية.

مسؤول العلاقات العامة في اتحاد جنوبي البادية المعني بالمنطقة المهمشة والممتدة بين ريفي معرة النعمان جنوبي إدلب وحماة الشرقيين أوضح عبر راديو الكل أن الطيران الروسي استهدف مخيمات ريف معرة النعمان الشرقي التي تضم أكثر من 15 مخيماً يقطن فيها 1500 عائلة من نازحي ريفي حماة الشمالي والشرقي، إضافة إلى مخيمي الرويضة والويبدة في منطقة سنجار الذين يضمان ما يقرب من 25 مخيماً.

تلك المشكلات دفعت “أبا حازم” إلى مناشدة المنظمات العاملة في المجال الإنساني للتوجه إلى تلك المناطق والمخيمات التي تعاني من نقص حاد في الطعام وحليب الأطفال والخيام.

أما رئيس المجلس المحلي في قرية سحال بريف إدلب الجنوبي فقال: إن النازحين لا يمتلكون مأوى، فيضطرون إلى النوم تحت الأشجار.

يذكر أنه في الوقت الراهن توجد حركة نزوح لأكثر من 15 ألف نسمة من القرى والبلدات المحيطة بقرية أبو دالي نحو ريفي حماة والمعرة الشرقيين، بسبب حملة القصف الهمجية من قبل النظام وروسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى