مزارعون في مناطق درعا المحررة يشكون انخفاض سعر بيع الخضار مقارنة بتكلفتها
تقرير: محمد المذيب – قراءة: سعد الدين العلي
شكا مزارعون في مدينة نوى بريف درعا الغربي، انخفاض أسعار بيع الخضراوات والفواكه في السوق، حيث لم يعد البيع يرجع عليهم بالنفع، وأصبح سعر تكلفة الزراعة يفوق بكثير سعر بيعها.
أحمد أبو سالم أحد المزارعين قال لراديو الكل: إن خسارته في هذا الموسم تقدر بنحو 7 ملايين ليرة سورية، وإذا أراد بيع مزروعاته فإن تكلفة النقل والقطاف وأجور اليد العاملة لا تكفي لذلك.
تجارة الخضروات في هذه السنة لم تعد كما في السابق، فكيلو الطماطم الذي يبلغ سعر تكلفته 75 ليرة سورية بات يباع بنحو 6 ليرات، والخسارة في هذه السنة تعادل عمل 10 سنوات سابقات، كما قال أبو حمد أحد مزارعي مدينة نوى.
من جانبه أرجع يوسف غانم سبب تراجع تجارة الخضار إلى إغلاق معبر نصيب الحدودي مع الأردن، حيث لم يعد هناك أي دور للتصدير في ازدهار سوق الخضار وتجارتها.
يذكر أن حواجز قوات النظام على مداخل ومخارج مدينة درعا باتت تفرض إتاوات على سيارات النقل والبضائع القادمة والمغادرة من المدينة، وانعكس ذلك سلبياً على التجار بسبب تضاعف أجور النقل فضلاً عن التكاليف الأخرى.