نازحون إلى مناطق درعا المحررة يشكون ارتفاع أسعار إيجارات المنازل

تقرير: محمد المذيب – قراءة: سعد الدين العلي

يعاني النازحون إلى المناطق المحررة في محافظة درعا، من ارتفاع أسعار المنازل التي أصبحت تفوق قدرتهم المادية بعد نزوحهم من مناطقهم وتركهم ما يملكون.

أبو طلال نازح في مدينة نوى بريف درعا الغربي قال لراديو الكل: إنني أعمل يومياً مدة 16 ساعة في جمع الخردة، حتى أوفر إيجار المنزل البالغ 20 ألف ليرة سورية، فضلاً عن مصاريف مدرسة الأطفال.

بسبب سوء الأحوال المعيشية يضطر كثير من أصحاب العقارات إلى رفع إيجارات منازلهم، كما حدث مع أم أنس التي أجبرها قدوم فصل الشتاء وسط قلة البيوت الشاغرة في المدينة لأن تزيد 10 آلاف ليرة سورية على الأجرة الأساسية.

ارتفاع إيجارات المنازل لم يحل دون “ناديا حبيب” التي نزحت من بلدة الشجرة الخاضعة لسيطرة داعش إلى مدينة نوى لتدخل أولادها المدارس وتحافظ قدر الإمكان على مستقبلهم حيث أكدت لراديو الكل أن تلك الإيجارات أصبحت تثقل كاهلها.

وتحررت مدينة نوى بريف درعا الغربي عام 2013 على يد الجيش السوري الحر، بعد أن كانت تحت سيطرة النظام، ويقطن المدينة الآن زهاء 160 ألف نسمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى