نازحو مخيم السد جنوبي الحسكة بين استغلال قوات البي يي دي وانعدام المساعدات الإنسانية

خاص /راديو الكل

يعاني النازحون في مخيم السد جنوبي محافظة الحسكة من أوضاع إنسانية سيئة، بسبب عدم وصول المنظمات وانعدام المساعدات بجميع أشكالها، إضافة الى استغلال يتعرضون له من قبل قوات الـ بي يي دي التي تدير المخيم.

وفي اتصال مع راديو الكل، أكد فواز المفلح عضو الهيئة السياسية للتجمع الوطني لقوى الثورة في الحسكة، أن مخيم السد الذي يضم نحو 300 خيمة تم إنشاؤه في منطقة كانت تستخدم لحرق النفط سابقاً وهي غير صالحة للسكن، كما يضطر بعض الأهالي إلى تركيب خيمة من البطانيات نظراً لقلة عدد الخيم، مشيراً إلى أن غالبية النازحين هم من ريف حلب الشرقي والرقة وجنوب الحسكة ودير الزور.

وقال المفلح: إن سكان المخيم، يتلقون معاملة سيئة من قوات الـ بي يي دي الذين يستغلون ظروفهم وخاصة لمن يرغب بالخروج منه بسبب تردي الأوضاع فيه، حيث يفرضون عليهم إتاوات تبلغ ما بين 500-1500 دولار أمريكي، ما يدفع السكان لبيع كل ممتلكاتهم والاستدانة في مرات كثيرة.

وأكد المفلح أن قوات ب ي د، تمنع وصول المنظمات الراغبة بتقديم المساعدات غلى المخيم باستثناء المنظمات التي تعمل بالشروط التي تخدم القوات الكردية، ويتم عمل تقارير وهمية تتناسب مع سياسة ب ي د، كما أن المساعدات التي يتم تقديمها لا تكفي ربع احتياجات العائلة الواحدة.

وأضاف، أن المخيم يفتقر إلى مياه الشرب والتي تكاد تكون معدومة، إضافة إلى كميات المواد الغذائية المحدودة وخلو المخيم من أي مركز طبي، وهنا يضطر الأهالي للجوء إلى الطرق البدائية للعلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى