انعدام المواصلات العامة وصعوبة التنقل.. تزيد من هموم أهالي ريف حمص الشمالي

تقرير: محمود سليمان – قراءة: نور الأيوبي

تتفاقم ظروف المعاناة والمأساة في ريف حمص الشمالي بتواصل حصار قوات النظام للعام الخامس للقرى والبلدات التي يقطنها عدد كبير من المدنيين، الذين يعيشون وسط ظروف قاسية في ظل صعوبة التنقل في المنطقة لانعدام وسائل النقل العامة.

منهل أبو حسين أحد سائقي حافلات النقل في ريف حمص الشمالي تحدث لراديو الكل عن معاناته بعد توقفه عن العمل، مرجعاً الأسباب إلى مضايقات الشبيحة على السائقين.

وبعد اتفاق جرى بين لجنة من الأهالي ووفد من النظام تم فتح معبر إنساني في بلدة الدار الكبيرة ليعيد أبو حسين تشغيل حافلته والعمل بين بلدة الدار الكبيرة ومدينة الرستن.

وحول تفاوت أسعار أجرة الحافلة قال أبو حسين: “إنَّ الأجرة التي يدفعها المواطن ترتبط بسعر المازوت، وتتغير بين يوم وآخر بين ارتفاع وانخفاض، وهذا الحال يزيد من تساؤلات المواطنين عن السبب”.

من جهته، اشتكى مهند بكور أحد أهالي منطقة الحولة من غلاء أسعار وسائل النقل، حيث تصل تسعيرة النقل بين منطقته ومعبر الدار الكبيرة إلى 2000 ليرة سورية، مؤكداً أن الدراجة النارية هي الحل الأمثل لمواجهة الغلاء، إلا أنها أيضاً ترتبط بغلاء سعر المازوت.

في حين أكد طلال أبو الوليد أحد أهالي مدينة تلبيسة، أن التنقل بين القرى في ريف حمص الشمالي صعب بسبب عدم وجود وسائل نقل عامة، لذلك يضطر المواطن إلى التنقل بين عدة مناطق حتى يستطيع الوصول إلى المكان المقصود.

وأضاف بأن وسائل النقل تتوفر فقط بين معبر الدار الكبيرة وبعض المناطق مثل (الرستن، الحولة، تلبيسة)، أما باقي المناطق فتواجه صعوبات كثيرة.

معاناة التنقل بين المدن هي واحدة من مشكلات كثيرة يعيشها الأهالي يومياً في ريف حمص الشمالي، مع تواصل حصار النظام وتزامناً مع القصف المكثف على المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى