كفر زيتا شمالي حماة.. أرض محروقة وواقع إنساني متردّ

تقرير: أحمد محمد – قراءة: نور الأيوبي

حماة – راديو الكل

أبنية مهدمة، ودمار في البنى التحتية، ومراكز خدمية خارجة عن الخدمة… هي رموز رسمت معالمها سياسة “الأرض المحروقة” التي ينتهجها نظام الأسد وحليفته روسيا في مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي على مدى 4 سنوات من القصف المتواصل.

صحيح أن وتيرة القصف على مدينة كفر زيتا قد انخفضت في الآونة الأخيرة، إلا أن جملة من المشكلات الخدمية بدأت تطفو إلى السطح، فالأفران والمشافي والمراكز خدمية خارجة عن الخدمة، والمنظمات الإنسانية في غياب.. وسط تخوف مما سيحمله فصل الشتاء من ظروف لم تستعد المدينة على مواجهتها، بحسب ما أكد المواطنان فيصل العنتر وحسن الأعرج لراديو الكل.

“معظم آلياتنا خرجت عن الخدمة”.. كلمات عبر بها إعلامي الدفاع المدني أحمد المقداد عن ضعف إمكاناتهم، إذ لا يسعهم إلا تقديم خدمات بسيطة إلى المدنيين في الوقت الحالي.

وكانت قوات النظام أخرجت مركز الدفاع المدني الوحيد في مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي، في 29 من نيسان من العام الحالي، ليعاود عمله مجدداً حيث يخدم نحو 10 آلاف مدني داخل المدينة، وبإمكانات متواضعة، كما يعد مركز كفر زيتا، واحداً من أصل 5 مراكز في ريف حماة الشمالي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى