عودة الحياة الاقتصادية إلى مدينة الباب.. وسط تحديات الغلاء وقلة فرص العمل

تقرير: محمد السباعي – قراءة: نور الأيوبي

بعد خروج تنظيم داعش من مدينة الباب شرقي حلب في شباط الماضي، ضمن عملية درع الفرات، عادت العجلة الاقتصادية إلى العمل في المدينة، خاصة مع توافد نازحين جدد، حتى بات يبلغ عدد السكان حالياً نحو 150 ألف نسمة.

خلال هذه المدة افتتح العديد من المحال التجارية التي كانت مغلقة خلال سيطرة التنظيم وخاصة التي كانت تقدم خدمات الإنترنت.
مرحلة قاسية مرّت على أهالي مدينة الباب خلال سيطرة داعش، فقد سادها الخوف والرعب، بحسب ما قال أحمد الحلبي أحد سكان المدينة.

خلال وجود داعش في الباب، كانت المحال التجارية مغلقة والتجوال ممنوعاً في المدينة، حياة مأساوية هكذا يصفها نور البابي، إلا أن كل شيء تغير مع خروج التنظيم.

الاستقرار الأمني في الباب، نشّط حركة الأسواق وهيأ فرص عمل جديدة للسكان، بحسب ما قاله إسماعيل إبراهيم الذي يملك محلاً لتقديم خدمات الإنترنت في المدينة.

على الرغم من نشاط الحركة التجارية في الباب، إلا أن هناك عوائق قد تقيد استمرار هذا التطور.
فخالد السيد الذي نزح من مدينة حلب، يعاني كغيره من أصحاب المحال من ارتفاع الإيجارات التي تصل إلى نحو 150 ألف ليرة سورية شهرياً.

وعلى الرغم من عودة الحياة الاقتصادية إلى الباب إلا أنه ما زال أمام السكان تحديات كبيرة، تتمثل في قلة فرص العمل أمام العدد الكبير من السكان، وانخفاض الرواتب حيث تتراوح بين 50 ألفاً و100 ألف ليرة سوريّة، مقابل ارتفاع الأسعار في المدينة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى