بعد توقف الدعم .. مشفى الكندي في مدينة إدلب مهدد بالإغلاق

راديو الكل – إدلب

تقرير وقراءة: سارة سعد

 

وجهت إدارة مشفى الكندي للأطفال والنساء في مدينة إدلب، أول أمس، نداء استغاثة من أجل دعم الفريق الطبي بعد انقطاع ثلاثة أشهر، وسط توقعات بإغلاق المشفى مع بداية الشهر المقبل.

وفي حديث خاص لراديو الكل توقعت الطبيبة إكرام حبوش أنه مع بداية الشهر المقبل سيتوقف المشفى عن العمل، لافتةً إلى أن المشفى يعمل بالحد الأدنى من الدعم نظراً لامتلاكه غرفة عمليات واحدة لجميع الحالات.

وأضافت أن المشفى يقدم خدماته للنساء، والأطفال، والرضع حديثي الولادة تقديماً تطوعياً، موضحةً أنه يحتاج إلى تجهيزات ومستلزمات طبية لاستمرار العمل “بسبب الضغط السكاني المتزايد في المدينة”.

بدوره بيّن مدير المشفى حسن الحلبي، أنه تم افتتاح المشفى في بداية الشهر الخامس، بدعم من منظمة شفق واستمر إلى الشهر السابع، منوهاً إلى أن جميع الخدمات التي يقدمها المشفى مجانية.

وأضاف الحلبي أن المشفى يخدم يومياً ما يقارب 70 مريضاً، موزعين على 10 عمليات ولادة طبيعية، و6 عمليات قيصرية، إضافة إلى العديد من العمليات كاستئصال الرحم وغيرها “والتي أصبحت تكلفتها في المشافي الخاصة ما يعادل 200 ألف ليرة سورية”.

وأوضح الحلبي أن الفريق الطبي الحالي في المشفى يتألف من 4 طبيبات نسائية، وطبيب أطفال، و5 قابلات، و6 ممرضات، و5 مستخدمات، إضافة إلى الحراس، مشيراً إلى أن الكلفة التشغيلية للمشفى شهرياً تزيد عن 8 آلاف دولار.

كما لفت إلى أنه يتم تأمين الأدوية والمستلزمات من مديرية الصحة والمكتب الطبي التابع لمجلس مدينة إدلب، كما أنه خلال اليومين الماضيين تم طلب الأدوية اللازمة لعمليات القيصرية فقط من المرضى؛ بسبب انقطاعها من المشفى.

يشار إلى أن مشفى الكندي هو المشفى الثاني الذي يقدم رعايته مجاناً للسكان في مدينة إدلب والقرى المجاورة لها، إلا أن انقطاع الدعم يهدد استمرارية عمله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى