“محلي برقة” يناشد المنظمات لدعم القرية بمشروعات خدمية وطبية وتعليمية

خاص – راديو الكل

ناشد المجلس المحلي في قرية “برقة” بريف درعا الغربي، جميع المنظمات الإغاثية والإنسانية، للتحرك ودعم القرية بمشروعات خدمية وتعليمية وطبية.

وقال “أديب جباوي” عضو المجلس المحلي ومدير المكتب الإغاثي والعلاقات العامة في قرية “برقة” لراديو الكل: “إن القرية تعاني من عدة مشكلات أهمها نقص الخدمات وغياب المنظمات الإغاثية عن دعمها”.

وأضاف “جباوي” أن سكان القرية والبالغ عددهم نحو 2100 نسمة، يعتمدون في تأمين المياه على شراء الصهاريج، والتي يصل سعر الصهريج الواحد منها سعة 25 برميل إلى 3500 ليرة سورية.

وأشار إلى معاناة سكان برقة من انقطاع التيار الكهربائي كاملاً منذ عام 2014، لافتاً إلى اعتماد نسبة قليلة جداً من السكان على ألواح الطاقة الشمسية.

ويشتكي سكان القرية أيضاً، بحسب “جباوي” من غلاء أسعار المحروقات، خاصة مع قرب حلول فصل الشتاء، مبيناً أن سعر اللتر الواحد من مادة المازوت يبلغ 425 ليرة سورية، وهو ما يفوق قدرتهم الشرائية.

ويعتمد أهالي القرية في تأمين لقمة عيشهم على العمل في مجال الزراعة، وخاصة زراعة محاصيل “القمح، والشعير” يضاف إلى ذلك زراعة الخضراوات وأهمها “الطماطم، والبامية” والتي تساعدهم على سد احتياجاتهم قدر الإمكان.

وأضاف المصدر أن قرية برقة تعاني من نقص كبير في الخدمات الطبية، في ظل توافر نقطة طبية واحدة يعمل فيها ممرض وممرضة وبإمكانات متواضعة، ويقتصر عملها على تقديم الخدمات الإسعافات الأولية فقط.

ولفت “جباوي” إلى ضرورة دعم العملية التعليمية داخل القرية، والتي توجد فيها مدرستان، تحتوي على نحو 350 طالباً وطالبة، يعمل على تدريسهم فريق تعليمي من المعلمين المتطوعين لا يتقاضون أي أجور لقاء دورهم في دعم العملية التعليمية في القرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى