إعادة تأهيل المحلات التجارية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي

تقرير: محمد السباعي – قراءة: سعد العلي

بدأ المدنيون العائدون إلى مدينة الباب شرقي حلب بالعمل على ما هدمته العمليات العسكرية خلال المعارك بين الجيش السوري الحر وتنظيم داعش التي خلفت دماراً واسعاً في البنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة.

مؤشرات عودة الحركة التجارية إلى أسواق مدينة الباب تكاد تكون خجولة بسبب استمرار العمل على إعادة البناء والترميم.

وقال صفوان خلوف صاحب أحد محلات الألبسة في مدينة الباب: “إنه بعد الخراب والدمار الذي لحق بالسوق داخل المدينة تمَّ إعادة تأهيل المحلات التجارية بداخله بمساعدة أهالي المدينة، والحياة تعود إلى المدينة تدريجياً بعد الحرب التي شهدتها المنطقة”.

أحمد هلال أحد العمال العاملين على ترميم المحال التجارية في ريف حلب الشرقي اشتكى لراديو الكل سوء الخدمات الأساسية في المدينة من مياه وكهرباء خاصة بعد عودة الحياة للمدينة وفتح الأسواق بداخلها.

يعاني سكان مدينة الباب من نازحين وسكان أصليين من ارتفاع أسعار إيجارات المحلات التجارية التي باتت اليوم الكابوس الحقيقي الذي يلاحق المدنيين في منطقة درع الفرات في ظل غياب الرقابة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى