حصار النظام مستمر.. وإنتاج الزيتون في ريف حمص الشمالي يتراجع

ريف حمص الشمالي – راديو الكل

تقرير: محمود سليمان – قراءة: يمان أيوب

يعد الزيتون عنصراً أساسياً في النظام الغذائي لدى أهالي ريف حمص الشمالي، إلا أن استثمار هذا العنصر بات أمراً صعباً بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة، وما يتبع ذلك من إتاوات على كل داخل وخارج من وإلى الريف، وافتقار إلى الأدوات والمعدات اللازمة لبقاء المحاصيل الزراعية على ما يرام.

إياد بكور وهو مالك لإحدى مزارع الزيتون في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، اشتكى لراديو الكل مصاعب استخراج زيت الزيتون بسبب عدم توافر العصّارات، ما اضطرهم إلى العودة إلى الأدوات البدائية، “أو يتم نقل محاصيل الزيتون إلى قرية الزعفرانة شرقي الحولة حيث المَعَاصر، وتكلفة النقل تصل إلى 2000 ليرة”.

تراجعٌ ملحوظ في إنتاج الزيتون، بسبب عدم توافر مادة المازوت اللازمة لضخ مياه السقاية وغياب المبيدات الحشرية، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع الاهتمام بالأشجار بحسب ما أوضح مختص معاصر الزيتون أنس عليوي، والذي لفت إلى أن إنتاج العائلات لزيت الزيتون لا يتجاوز الاكتفاء الذاتي وربما يقل عنه.

يشار إلى أن نسبة كبيرة من الأراضي المزروعة بالزيتون في ريف حمص الشمالي هي مناطق اشتباك، الأمر الذي انعكس سلباً على الواقع الزراعي في المنطقة، وكان له اليد الطولى بتراجع مواسم الزيتون خصوصاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى