غلاء الأسعار وانعدام مواد التدفئة أبرز ما يهدد المحاصرين في الغوطة الشرقية خلال فصل الشتاء

الغوطة الشرقية – راديو الكل

يقبل فصل الشتاء ضيفاً ثقيلاً على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حاملاً معه أعباء وهموماً جديدة على المدنيين المحاصرين الذين يعانون من انعدام المواد الغذائية ومواد التدفئة.

غلاء الأسعار يحارب العائلات في لقمة عيشها، وخاصة المواد الغذائية الأساسية التي تبلغ أسعارها أضعافاً مضاعفة، إضافة إلى غلاء سعر الحطب الوقود الرئيس للتدفئة والطبخ.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه راديو الكل في الغوطة الشرقية، أن الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وميليشياتها منذ 4 سنوات هو السبب الأساسي لغلاء الأسعار وفقدان مواد التدفئة، إضافة إلى احتكار التجار لتلك المواد وتخزينها.

الأمر الذي حرم كثيراً من العائلات من استخدام الحطب ودفعهم إلى صنع أطعمة لا تحتاج إلى الطهي.

ويبلغ سعر الكيلو الواحد من مادة الحطب نحو 350 ليرة سورية، ويتوقع أن يرتفع إلى 500 ليرة خلال فصل الشتاء، بحسب ما أفاد مراسل راديو الكل في دمشق.

ولا تزال معاناة 28 ألف مدني محاصر داخل الغوطة الشرقية مستمرة، حيث أسعار المواد الغذائية مستمرة بالارتفاع، والحصار ما زال قائماً، وقوات النظام تمنع دخول أي مساعدات إنسانية على رغم دخول المنطقة ضمن اتفاق “تخفيف التوتر”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى