النازحون في قرية أبو حبة بريف إدلب يناشدون المنظمات بتوفير المأوى

إدلب – راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر – قراءة: فؤاد بصبوص

 

“ما عاد بدنا غير الخيم”.. أصبح امتلاك خيمة جل ما يريده أحد النازحين من ناحية عقيربات بريف حماة إلى قرية أبو حبة في ريف إدلب الجنوبي، فلم يعد يأبه بشيء من متطلبات الحياة سوى خيمة تقيه وعائلته قساوة برد الشتاء الذي بات قريباً.

أبو خالد نزح إلى قرية أبو حبة، بحثاً عن مكان أكثر استقراراً، إلا أنه لم يجد خيمة يأوي إليها، ما دفعه إلى المبيت في مدجنة غير مخدمة وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.

قرية أبو حبة لم تكن مجهزة أصلاً لاستقبال النازحين، ما ترك تلك المدجنة وجهة وحيدة للنازحين، بحسب ما قال رئيس مجلس القرية المحلي أحمد الصالح لراديو الكل، والذي بيّن أن المدجنة لم تعد للدواجن بعد، وتفتقر إلى الأبواب والنوافذ، بمعنى أنها غير معزولة.

أبو صالح لفت إلى تردي الواقع الطبي في القرية في ظل غياب النقاط الطبية، علاوة على غياب حليب الأطفال ما أدى إلى سوء التغذية.

“أم أسعد” إحدى النازحات المسنات التي وصلت إلى قرية أبو حبة قادمة من ناحية عقيربات، ناشدت المنظمات الإنسانية بتوفير مأوى للأطفال والنساء الذين لا يملكون أي فرش أو بطانيات تعينهم على البرد.

الجدير بالذكر أن ناحية عقيربات شهدت نزوح آلاف المدنيين على خلفية المعارك التي دارت بين تنظيم داعش وقوات النظام، علماً أن وصول نازحي عقيربات إلى قرية أبو حبة تم على ثلاث مراحل، كان آخرها منذ  قرابة 25 يوماً فقط.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى