محلي “بسرطون”: أوضاع معيشية وخدمية متردية ولا توجد جهات داعمة

 ريف حلب ـ راديو الكل

وصف “محمد أحمد عرعور” رئيس المجلس المحلي في قرية “بسرطون” في ريف حلب الغربي الأوضاع المعيشية والخدمية والتعليمية في القرية بالمتردية في ظل غياب الدعم.

وقال “عرعور” في حديثه لراديو الكل: إن الأوضاع المعيشية الصعبة تجبر الأهالي على دفع أبنائهم إلى سوق العمل، ما ينعكس سلباً على الحالة التعليمية ويؤدي إلى التسرب من المدارس، في حين تبرز مشكلات من بينها تراجع نسبة توافر مادة الخبز، وشحّ المياه بسبب انقطاع الكهرباء وعدم التمكن من تشغيل مضخات المياه في الآبار.

وأشار “عرعور” إلى توقف إحدى المنظمات الإغاثية عن دعم مادة الخبز في القرية منذ 5 أشهر، من دون توضيح الأسباب، في حين يحصل الأهالي على ربطة الخبز بسعر 200 ليرة سورية، زنة 1050 غراماً.

وتحدث رئيس المجلس المحلي عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الصرف الصحي، والتي أدت إلى انتشار الأمراض مثل “اللشمانيا”، وسط ضعف الإمكانات الطبية.

وأرجع “عرعور” سوء شبكات الصرف الصحي، إلى عدم وجود أي منظمة داعمة لمشروع صيانة شبكات الصرف الصحي في القرية.

ويبلغ عدد سكان قرية “بسرطون” (21 كم عن مدينة حلب) أكثر من 13000 نسمة ما بين سكان أصليين ونازحين، يعانون من ضعف الإمكانات المادية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى