النظام يمتدح مؤتمر حميميم الروسي ويقول إنه استمرار لأستانة وجنيف

 راديو الكل ـ وكالات

لا تزال المبادرة الروسية المتعلقة بعقد مؤتمر للشعوب السورية في حميميم تتفاعل، وآخر مستجداتها التصريحات التي أدلى بها وزير إعلام النظام ورحب فيها بالمؤتمر، في وقت رفضته المعارضة ووصفته بأنه “حوار داخلي بين مكونات نظام الحكم، وليس حواراً بين مكونات الشعب السوري”.

قال وزير إعلام النظام رامز ترجمان في تصريحات لوكالة سبوتنيك: إن الاجتماعات التي ستتم في حميميم تأتي في إطار قطار المصالحات والتسويات للأزمة السورية، أسوة بما حدث في أستانة وجنيف.

ورأى ترجمان أنه في النهاية لا بد للحوار، سواء في أستانة أو جنيف أو أي مكان آخر، أن ينضم إلى قطار المصالحات والتسويات، ويدخل تحت هذا العنوان أيضاً ما سيجري في حميميم.

ويعد هذا الموقف من جانب النظام هو الأول فيما يتعلق بمؤتمر حميميم الذي يجري تسويقه، بعد التلميحات التي أطلقها وزير خارجية النظام وليد المعلم حول إمكانية الحوار مع المكون الكردي فيما يتعلق بإدارة ذاتية في مناطق شمال شرقي سوريا.

وتبلورت فكرة مؤتمر حميميم على شكل مبادرة طرحت على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال أهمية عقد مؤتمر لشعوب سوريا، في حين كان مهد له وزير دفاعه سيرغي شويغو من خلال اجتماع عقده مع قائد ما يسمى بوحدات الحماية الكردية سبان حمو في القاعدة الروسية في حميميم، وتم فيها طرح فكرة عقد مؤتمر للنظام والمعارضة يدخل في إطارها المكون الكردي.

المعارضة أكدت رفضها لهذا وقال سعيد نقرش عضو الوفد العسكري إلى مفاوضات أستانة: إن الحديث عن مثل هذا المؤتمر هو للتشويش على اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات القادمة في الرياض.

وبالمقابل أكدت المعارضة مشاركتها في الجولة المقبلة من مفاوضات أستانة وقال نقرش: إنه ستتم مواصلة النقاشات المتعلقة بملفات المعتقلين وقضايا المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى