مزارعو ريف درعا الغربي يجهزون للموسم الزراعي الجديد

تقرير: محمد المذيب – قراءة: سعد الدين العلي

بعد خسائر عانوها في مواسم الزراعة الماضية “المصدر الرئيس لعيشهم” بسبب الظروف الصعبة التي شهدتها المنطقة، بدأ أهالي ريف درعا الغربي بالتحضير لزراعة أصناف شتى من الخضار أملاً في حصد الموسم الأفضل، بحسب قول كثير منهم.

خالد أحمد أحد مزارعي مدينة نوى بريف درعا الغربي قال لراديو الكل: إن لديه نية لزراعة 200 دونم في هذا الموسم بأنواع مختلفة من الخضار إلا أن احتمالية ارتفاع سعر المازوت يزيد من قلقه.

من جانبه ذكر أحمد السالم مزارع ومتعهد لإحدى أراضى المدينة بأنه ينوي في هذا الموسم زراعة 300 دونم بالتعاون مع عدد من التجار الذي بدورهم سيؤمنون البذور اللازمة.

وبلغ سعر لتر المازوت في الآونة الأخيرة 450 ليرة سورية، وفي المقابل وصل سعر طن السماد إلى 170 ألف ليرة، في حين يتقاضى العامل في الساعة الواحدة 250 ل.س كما قال محمد جهماني أحد مزارعي المدينة.

المزارع عفيف الجنادي شكا لراديو الكل سوء الأوضاع المادية التي يعيشها معظم المزارعين في المدينة في ظل غلاء المحروقات والسلع الأخرى ولا سيما بعد استقراض كثير منهم رؤوس الأموال بهدف زراعة الأراضي.

وأكد أبو الوليد ارتفاع الأسعار ارتفاعاً عاماً، وخصّ بالذكر اليد العاملة التي وصلت أجورها إلى الضعف.

وتعد مدينة نوى بريف درعا الغربي واحدة من المدن السورية التي كانت تصدر الخضروات والفواكه إلا أن إنتاجها بدأ بالانحسار والتراجع مع بداية الثورة عام 2011.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى