مدينة إدلب تفتقر للنقل العام وسط ارتفاع تسعيرة الوسائط الخاصة

بعد مرور أكثر من عامين على تحريرها، وازدياد أعداد سكانها، لا تزال مدينة إدلب تفتقر إلى وسائط النقل العامة في وقت يلجأ فيه الأهالي إلى استئجار السيارات الخاصة لقضاء حوائجهم على رغم تكلفتها العالية مقارنة بالحالة المادية السائدة لدى الأهالي.

وحمّل المدير العام لمديرية النقل في إدلب عبد القادر الهرموش مجلس المدينة سبب التقصير في الأمر وقال: إن النقل الداخلي يتبع لمجلس المدينة، ومن المفترض أن يعالج مشكلة المواصلات فيها، مؤكداً أن مديرية إدلب ستتعاون مع المجلس من خلال لجنة سير مشتركة.

ومن أجل تخفيف عبء المواصلات المادي على المواطنين اقترح الهرموش إيجاد سيارات نقل داخلي “سيرفيس”.

المواطنون بدأت تتعالى أصواتهم ولاسيما سائقو سيارات النقل الخاص وباتوا يشتكون ازدياد مشكلات النقل الداخلي والخارجي بين إدلب والمدن المجاورة، مناشدين الأطراف المعنية لإيجاد حل لهذا الأمر.

ويشكل غياب النقل العام عبئاً ثقيلاً على الأهالي حيث إن تسعيرة سيارة الأجرة لأي مكان كان داخل المدينة لا تقل عن 400 ليرة سورية، وهو ما يدفع كثيراً منهم للسير على الأقدام.

وعلى رغم ذلك فإن لأصحاب سيارات الأجرة والسيارات الخاصة هواجس أخرى، ويقول مصطفى خليل سائق سيارة أجرة داخل مدينة إدلب: نحن السائقين نطالب بدعم الوقود الخاص بسيارات الأجرة وتخفيض تسعيرة النقل داخل المدينة والتي تبلغ 400 ليرة سورية.

ويشير “أبو عبده” وهو سائق حافلة نقل خاصة إلى أن المشكلات التي تواجه السائقين تتمثل بوجوب وجود شرطة مرور، وتنظيم خطوط السير، وضرورة محاسبة السائقين المخالفين في خطوط النقل الخارجي بين إدلب والمدن المجاورة فضلاً عن تنظيم السير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى