بريطانيا تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على النظام

نيويورك ـ وكالات

دعت بريطانيا، أمس الجمعة، مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على النظام، بعد أن حمّلته لجنة خبراء أممية مسؤولية الهجوم الكيميائي على مدينة “خان شيخون” بريف إدلب، بحسب وكالة “فرانس برس”.

وقال سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، في تصريحات للصحفيين: “إنّ الرد الدولي الحازم أساسي الآن لمحاسبة المسؤولين عن هجوم خان شيخون”.

وأضاف: “يقع الآن على عاتق مجلس الأمن الدولي التحرك بناء على هذه النتائج، وأن يفرض العدالة”، موضحاً أن بريطانيا تتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مشروع قرار يفرض عقوبات على نظام الأسد.

وأخفق مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، في تبني مشروع قرار أمريكي يقترح تمديد مهمة لجنة التحقيق حول الجهات التي تقف وراء الهجمات الكيميائية في سوريا مدة سنة إضافية، نظراً لاستخدام روسيا الفيتو ضد القرار.

وأشارت لجنة التحقيق المشتركة التي تضم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخبراء أمميين، أنّ “قوات النظام ألقت القنبلة على البلدة التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب حيث قتل 87 شخصاً ثلثهم أطفال”.

واتهمت بريطانيا موسكو “بالتستر” على النظام، وقال رايكروفت: “إن على روسيا أن تجد بوصلتها الأخلاقية، وأن تدعم محاسبة مرتكبي الهجوم”.

من جانبها، قالت السفيرة الأمريكيّة نيكي هايلي: إنّ على مجلس الأمن توجيه “رسالة واضحة” بأنه لن يتم التساهل مع استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأشار السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر، إلى أن “الأولوية الآن هي لإعادة التوافق في مجلس الأمن حول طريقة التعامل مع استخدام النظام غازات سامة محظورة خلال 6 سنوات من الحرب”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى