النازحون إلى المخيمات العشوائية بريف مدينة أعزاز يتخوفون من قدوم فصل الشتاء

ريف حلب / راديو الكل

تقرير: غنى مصطفى – قراءة: سعد الدين العلي

يشتكي النازحون إلى المخيمات العشوائية بريف مدينة أعزاز شمالي حلب الموجودة على طول الشريط الحدودي مع تركيا، من تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية والمادية، وتزداد مخاوفهم مع اقتراب فصل الشتاء لما يحمله من أمراض وأمطار كفيلة بإغراق خيامهم التي لا تقيهم برد الشتاء القارس.

واشتكى “أبو محمد” المعيل الوحيد لعائلته والنازح إلى هذه المخيمات على أثير راديو الكل، من سوء الحياة في خيمته المهترئة التي مازال يسكنها للعام الثالث على التوالي.

من جهته يأمل “أبو يحيى” وهو أحد النازحين قبل دخول فصل الشتاء، أن تفرش أرض المخيم بالحصى لتمنع مياه الأمطار من دخول الخيام، وتكون كفيلة بعدم إغراقها كما يحدث في الشتاء كل مرة.

 

ومع اقتراب فصل الشتاء في ظل تلك الظروف الصعبة التي يعايشها ساكنو المخيمات هذه، بات الكثير منهم يلجأ إلى وسائل تقليدية للتدفئة كما يفعل النازح أبو سعيد.

وتشهد المخيمات المحاذية للحدود التركية يومياً نزوحاً إليها من قبل مئات العائلات القادمة من مناطق شتى من البلاد، الهاربة من أماكن القصف والدمار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى