الشتاء يقترب.. والحطب في ريف حمص الشمالي صعب المنال

ريف حمص – راديو الكل

تقرير: محمود سليمان – قراءة: يمان أيوب

 

ظروف إنسانية صعبة تمر بها المناطق المحررة في ريف حمص الشمالي، فمع بداية الشتاء تزداد احتياجات العائلات إلى التدفئة التي تعدّ من الضرورات التي لا يمكن للأهالي الاستغناء عنها.

عبد الكريم العلاوي رئيس المكتب الإغاثي في مجلس محافظة حمص الحرة، أكد لراديو الكل الحاجة الماسة لمواد التدفئة من حطب ومازوت، مشيراً إلى أن غلاء أسعارها دفع الأهالي إلى قلع الأشجار المثمرة من الزيتون أو اللوز أو الجوز الموجودة في المنازل.

حاجة الأهالي الماسة للدفء دفع بعضهم إلى المخاطرة بأنفسهم والذهاب إلى مناطق التماس مع قوات النظام للحصول على الحطب، ما أسفر عن مقتل العديد منهم، بحسب الناشط الإعلامي بسام الرحال.

شادي الحسن مواطن من الريف الحمصي يملك مزرعة من أشجار الجوز، قال: إنه قطع أغلب الأشجار طوال السنوات الماضية، ولم يتبق لديه سوى شجرتين لهذا العام، مؤكداً بأنه لا يستطيع شراء الحطب الذي وصل سعر كيلو الواحد منه إلى 110 ليرات سوريّة.

ويقطن في ريف حمص الشمالي نحو 350 ألف نسمة، تأمين مصدر للتدفؤ بات شغلهم الشاغل، وسط غياب دور المنظمات الإنسانية والإغاثية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى