مسؤول أممي: أكثر من 6 ملايين شخص داخل سوريا بحاجة للمساعدات الإنسانية

راديو الكل – وكالات

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك: “إن 6.3 ملايين شخص داخل سوريا من بين 13 مليون بحاجة للمساعدات الإنسانية، ومعرضون لمخاطر شديدة بشكل استثنائي”، مشيراً إلى تقارير تفيد بنزوح نحو 1.8 مليون شخص في الشهرين الحالي والماضي.

وجاء ذلك ضمن جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، الاثنين، ونقلتها وكالة الأناضول، إذ أوضح لوكوك موانع الوصول الإنساني للمدنيين داخل سوريا، بأن هؤلاء الأشخاص “بحاجة ماسة إلى إعادة توطينهم بسبب القتال ومحدودية فرص الحصول على السلع والخدمات الأساسية”.

في حين، أعرب في إفادته إلى أعضاء المجلس عن “القلق الحاد إزاء تأثير القتال والضربات الجوية في المدنيين والبنية التحتية المدنية في محافظة الرقة، حيث قتل عشرات المدنيين في الأشهر الأخيرة”.

وأكد المسؤول الأممي أنه على رغم طرد تنظيم داعش الإرهابي إلى حد كبير من الرقة، فستظل الاحتياجات الإنسانية كبيرة لوقت طويل، وأضاف أن المعارك العنيفة والضربات الجوية تؤدي إلى مقتل وإصابة المدنيين في محافظة دير الزور، “كما يستمر النزوح على نطاق واسع”.

في السياق أوضح أن المنظمة الدولية للهجرة أبلغت “عن نزوح نحو 350 ألف شخص منذ آب الماضي من دير الزور، بما في ذلك أكثر من 250 ألف شخص في تشرين الأول فقط”.

وتابع: “إن ما يقرب من 50 ألف سوري لا يزالون عالقين في الصحراء على طول الحدود السورية الأردنية”.

كما أضاف أن نحو 3 ملايين شخص في سوريا لا يزالون يعيشون في مناطق محاصرة يصعب الوصول إليها، كما لفت إلى أن استمرار الغارات الجوية على غوطة دمشق الشرقية، قلص إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إليها.

وحذر لوكوك من “الارتفاع المرعب في حالات سوء التغذية بين الأطفال في الغوطة الشرقية خاصة مع وجود أكثر من 400 شخص يعانون من مشكلات صحية يحتاجون إلى الإجلاء الطبي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى