مقتل 18 مدنياً في مجزرتين للنظام وروسيا بالغوطة الشرقية ودير الزور

راديو الكل

قضى 5 أطفال، ظهر اليوم، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدرسة في بلدة جسرين بغوطة دمشق الشرقية.

كما قضى 3 مدنيين في قصف مماثل طال بلدة مسرابا، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

من جهة أخرى، لاتزال مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة تعاني من نقص في المواد الغذائية، حيث بات الجوع ونقص التغذية يهددان حياة الطفلة رهف التي تبلغ من العمر 8 أعوام.

ويأتي هذا في ظل الحصار المستمر الذي تفرضه قوات النظام على مناطق الغوطة منذ نحو 5 سنوات، والذي أدى مؤخراً إلى وفاة 4 مدنيين بينهم 3 أطفال.

إلى دير الزور، ارتفعت إلى 10 قتلى مدنيين، حصيلة الضحايا جراء غارات من الطيران الحربي الروسي، استهدفت أمس، حي “العرضي” داخل مدينة دير الزور.

وقضى 12 مدنياً بينهم 5 نازحين من مدينة حلب، في اليومين الماضيين، إثر غارات جوية نفذها الطيران الروسي على حي الحميدية بمدينة دير الزور، وعلى بلدة السوسة القريبة من مدينة البوكمال شرقي المحافظة.

من جهة ثانية، سيطرت قوات النظام، أمس، على المعهد الصناعي وثانوية تقنيات الحاسوب داخل حي الصناعة في المدينة، كما تقدمت تلك القوات في حيي الرصافة، والمطار القديم، وثبتت مواقع لها في أجزاء من حي الحميدية.

في حمص وسط البلاد، توفي مدني متأثراً بجراحه بسبب قصف مدفعي سابق لقوات النظام على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.

في حين، قصفت قوات النظام، ليلة أمس، بقذائف المدفعية الثقيلة والرشاشات منطقة الحولة في الريف الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة قرية المحطة في الريف ذاته، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.