غياب المنظمات الداعمة يهدد سير العملية التعليمية في تل حدية جنوبي حلب

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: غنى مصطفى – قراءة: سعد الدين العلي

من دون شبابيك أو أبواب.. وآثار الدمار على الحيطان تروي قصة حقد دميم خلفه طيران النظام وروسيا.

هذا هو حال مدرسة قرية تل حدية جنوبي حلب وسط غياب شبه تام للمنظمات الداعمة.

وأفاد رئيس المجلس المحلي لقرية تل حدْية علي حاج ديبو بأن المجلس أخذ على عاتقه تجهيز المستلزمات الأساسية للمدرسة كتزويدها بالمياه وترميم آثار الدمار فيها، موضحاً أن جميع المناشدات التي تم إطلاقها للمنظمات لم تجدِ نفعاً.

من جهته، أفاد محمد ديبو مدير مدرسة تل حدية بأن عدد الطلاب لهذا العام بلغ 1200 طالب وبفريق تدريسي ضمَّ 68 معلماً ومعلمة.

وأشار ديبو في تصريح خاص لراديو الكل إلى أنَّ العملية التعليمية تواجه صعوبات جمّة لاسيما النقص الحاد في القرطاسية وانعدام وسائل التدفئة مع بدء فصل الشتاء.

وبقيت قرية تل حدية عصية على النظام الذي قصفها بكل ما يملك من أسلحة ما أدى إلى نزوح معظم سكانها، في حين تشهد القرية خلال الآونة الأخيرة عودة للأهالي ويبلغ عدد قاطنيها نحو 11 ألفاً بين مقيم ونازح.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى