سوء الخدمات الأساسية وتضرر البنى التحتية صعوبات تواجه سكان بلدة كفرنبودة غربي حماة

ريف حماة – راديو الكل

تقرير: أحمد محمد – قراءة: ماجد الخطيب

على الرغم من عودة الأهالي إلى بلدة كفرنبودة في ريف حماة الغربي، عقب توقف القصف عليها من قبل قوات النظام، فإن البلدة لا تزال تعاني من غياب كثير من مقومات الحياة المعيشية والخدمية.

ويقطن البلدة حالياً نحو 1300 عائلة من سكانها الأصليين، يضاف إلى ذلك نحو 1000 عائلة نازحة من مناطق أخرى بريف حماة، بحسب مصادر محلية.

وتحدث ناشط إعلامي من أهالي كفرنبودة لراديو الكل، عن معاناة سكان البلدة والنازحين إليها، والمتمثلة بتضرر البنى التحتية، وانعدام الدعم الإغاثي عنها.

“علي العناد” أحد النازحين القاطنين في البلدة، شكا لراديو شحّ مادة الخبز، وسط تردي الواقع التعليمي والإغاثي في البلدة.

حالة الخدمات الأساسية، والبنية التحتية المتضررة، دفعت بفرق الدفاع المدني للتحرك والمساعدة في إعادة تأهيل وترميم العديد من المرافق الخدمية، إضافة إلى إزالة مخلفات القصف والدمار، بحسب مدير الدفاع المدني في كفرنبودة “كريم رحمون”.

رئيس المجلس المحلي للبلدة “جميل الشيخ” تحدث لراديو الكل عن نسبة الدمار في كفرنبودة، مشيراً إلى أن ضعف الإمكانات المادية منعت كثيراً من سكان البلدة من العودة إليها.

وأشار “الشيخ” إلى كثير من الصعوبات التي تعاني منها البلدة، وسط عجز المجلس وعدم قدرته على تلبية احتياجات ومطالب سكان البلدة بسبب ضعف الإمكانات.

وفي وقت سابق، بلغ عدد سكان بلدة كفرنبودة الأصليين نحو 27000 ألف نسمة، وبسبب الظروف القاسية التي مرت بها البلدة من قصف وتدمير من قبل قوات النظام، نزح قسم كبير من سكانها وبقي نحو 8000 نسمة يعيشون فيها في ظل ظروف إنسانية قاسية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى