“محلي دوما” يعلق أعماله حتى إشعار آخر من جراء تضرره بفعل القصف

ريف دمشق – راديو الكل

أعلن المجلس المحلي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، تعليق عمله حتى إشعار آخر، وذلك بسبب تعرض مبنى المجلس للقصف المباشر من قبل طيران النظام وروسيا يوم الخميس الماضي.

وقال “خليل عيبور” رئيس المجلس المحلي في مدينة دوما، في مقابلة مع راديو الكل: “إن أضراراً كبيرة لحقت بمبنى المجلس من جراء القصف، من دون وقوع أي خسائر بشرية”.

وأضاف أن معظم الوثائق والسجلات لم تصب بأي أذى، واقتصرت الأضرار فقط على بعض الأدوات والمستلزمات المكتبية والإدارية.

وعلى رغم الضرر الحاصل في المجلس، فإن تعليق الأعمال، وبحسب “عيبور”، لم يشمل المكاتب الخدمية التابعة له في مختلف المناطق، مؤكداً استمرار العمل الخدمي والميداني وعدم توقفه بأي حال من الأحوال.

ولفت “عيبور” إلى أنه ومنذ أول أمس السبت، بدأت الورش بأعمال صيانة وترميم مبنى المجلس المحلي، مخمِّناً أن يتم معاودة العمل خلال مدة لا تتجاوز الشهر.

ووصف “عيبور” الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بأنه مزرٍ جداً، منوهاً بأن سكان الغوطة الشرقية في حاجة إلى جميع المواد الغذائية.

ويسعى المجلس المحلي في مدينة دوما، وبالتعاون مع مجلس محافظة ريف دمشق وقيادة الشرطة الحرة، إلى ضبط الأسعار في الأسواق والحد من احتكار التجار، يضاف إلى ذلك المساعي الحثيثة لدعم القطاع الزراعي.

ويسكن مدينة دوما الآن نحو 27150 عائلة، ما بين مقيمين ونازحين ومهجّرين إليها، الأمر الذي يجعل المجلس المحلي أمام تحديات كبيرة لتوفير ما يلزم للتخفيف قدر الإمكان من الواقع المعيشي السيئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى