مناشدات لدعم الواقع الإنساني والتعليمي في مخيم “راعة” غربي حلب

واقع مرير يعاني منه نازحو مخيم “راعة” الواقع بريف حلب الغربي، وسط تردي الواقع الخدمي والتعليمي، يضاف إلى سوء الأوضاع المعيشية والطبية، ومما زاد الطين بلة، غياب الدعم من قبل المنظمات الاغاثية.

واعتبر “عماد الأحمد” والذي يعمل كمشرف تعليمي في المخيم، أن الأوضاع الإنسانية لا يمكن وصفها بالكلمات داخل المخيم، فالمشهد أقسى كون الخيام مهترئة والطرقات موحلة ووعرة، واصفًا المخيم بـ “المنسي”.

ويقطن المخيم، بحسب تقديرات “الأحمد” نحو 1500 نسمة، معظمهم نازحون ومهجرون من الريف الجنوبي لمحافظة حلب، يعانون من غياب النقاط الطبية وانتشار الأمراض الجلدية.

ويعاني المخيم من عدم توفير المتطلبات اللازمة لسير العملية التعليمية، في ظل اضطرار القائمين للاعتماد على الخيام وتحويلها إلى غرف صفيّة وبإمكانات بسيطة.

وطالب “الأحمد” كافة المنظمات الإنسانية تأمين ما يلزم ليتمكن ما يقارب من 135 طفل من التعلم وتفادي الظروف الصعبة التي يمرون بها وخاصة مع حلول فصل الشتاء.

كما ناشد المشرف التعليمي، الجهات الإغاثية، بالتحرك ومدّ يد العون لقاطني المخيم، وتأمين مواد التدفئة ومتطلبات الحياة المعيشية لهم.

وتنتشر في الشمال السوري العديد من المخيمات العشوائية التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة، الأمر الذي يتطلب وقفةً إنسانية للفت الانتباه لمخيمات النزوح التي باتت واقعًا مفروضًا على الفارين من آلة الحرب في سوريا.

خاص – راديو الكل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى