ارتفاع أسعار المفروشات الشتوية في المناطق المحررة بدرعا

ريف درعا – راديو الكل

تقرير: محمد المذيب – قراءة: ماجد الخطيب

مع دخول فصل الشتاء تشهد أسعار المفروشات الشتوية في مناطق درعا المحررة، ارتفاعاً هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، ما يزيد عبئاً جديداً على السكان الأصليين والنازحين.

خلافاً للفصول الأخرى، فإن “سناء أحمد” القاطنة في مدينة نوى مع أطفالها الأربعة، ستمضي فصل الشتاء الحالي في بيت يفتقر إلى الأغطية والبطانيات الشتوية، الأمر الذي يجعلها تقف في حيرة من أمرها، في ظل غياب الدعم والمعيل.

ولا يختلف الحال فيما يخص قاطني المخيمات، حيث يحلّ فصل الشتاء ضيفاً ثقيلاً على نازحين خرجوا من منازلهم إلى مخيمات تغيب عنها أدنى مقومات الحياة.

“سهى العامر” أم لـ 5 أطفال، وإحدى النساء اللواتي نزحن من بلدة “الشجرة” غربي درعا إلى مخيم “زيزون” تروي لراديو الكل، حجم الصعوبات التي تواجهها في ظل غلاء أسعار مواد التدفئة.

ويعود سبب غلاء أسعار المستلزمات اللازمة لفصل الشتاء، إلى فرض حواجز قوات النظام الإتاوات المالية، من أجل السماح للتجار بإدخال بضائعهم للمناطق المحررة، بحسب ما تحدث به “أحمد الساري” صاحب أحد محلات بيع المفروشات في مدينة “نوى”.

وباتت غالبية المناطق المحررة في درعا وريفها، تعاني عموماً من نقص المفروشات والأثاث في المنازل، وذلك بسبب نشوب الحرائق من جراء عمليات القصف من جهة، وبسبب عمليات “السرقة والتعفيش” التي يقوم بها عناصر النظام وميلشياته من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى