معاناة أهالي بلدة حيش جنوبي إدلب من ارتفاع أسعار صهاريج المياه

إدلب / راديو الكل

تقرير: محمد العلي

في ظل الظروف الإنسانية والمعيشية الصعبة التي تعيشها بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، باتت مشكلة تأمين المياه هم السكان الأكبر، حيث اشتكى أبناء البلدة من نقصها وارتفاع أسعار الصهاريج منذ نحو عامين عند عودتهم إلى منازلهم بعد نزوح دام ثلاث سنوات.

وقال أبو غازي أحد سكان البلدة: “نعاني من قلة المياه، نتيجة الاعطال في شبكة ضخ المياه، حيث تحتاج العائلة الى ثلاثة صهاريج مياه بالشهر، ونتيجة قلة المياه وازدحام محطات المياه وزيادة الطلب عليها، نبقى ثلاثة أيام بدون مياه و نستطيع تحمل جميع المشاكل إلا مشكلة المياه التي هي سبب بقاء الحياة”.

ويقطن البلدة نحو ثلاثة آلاف عائلة بين مقيم ونازح وتحتاج العائلة الواحدة منهم يومياً أكثر من 400 لتر من المياه الصالحة للاستخدام البشري، إلا أنَّ خراب أكثر من ستين في المئة من شبكة المياه دفع معظم الأهالي لشرائها من الصهاريج، وباتت العائلة تحتاج شهرياً لقرابة 7000 ليرة سورية من أجل المياه.

ومن جهته أفاد منير الشوا مدير وحدة المياه في بلدة حيش أنَّ، لديهم خزانين مياه، سعتهما 400متر مكعب، ونتيجة القصف الذي تعرضت له البنى التحتية في البلدة، أصبحت سعتهما 200 متر مكعب، مما انعكس الأمر سلباً على عملية ضخ المياه من الشبكة.

وأضاف: لدينا أضرار في الشبكة الأرضية بسبب القصف، أعاقت عملية الضخ الى المنازل.

بعد مناشدات عدة باءت بالخيبة مازال أهالي حيش يحدُوهم الأمل في تقديم يد العون لهم والدعم اللازم لمساعدتهم في تحسين واقعهم المعيشي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى