النازحون في قرية الفرجة الجنوبية بريف إدلب يناشدون لتوفير المأوى

راديو الكل – إدلب

تقرير وقراءة: سارة سعد

يواجه النازحون من ريف حماة الشرقي إلى قرية الفرجة الجنوبية بريف إدلب الجنوبي، أوضاعاً إنسانية سيئة، فظروف الحرب في مناطقهم دفعتهم للنزوح بحثاً عن حياة أكثر استقراراً، إلا أنهم وجدوا أنفسهم في العراء بلا مأوى ولا خيام.

رئيس المجلس المحلي لقرية الفرجة وليد المرشاق، أكد لراديو الكل أن وضع النازحين مأساوي وأنهم يبيتون في العراء من دون خيام تقيهم برد الشتاء، مشيراً إلى أن إحدى المنظمات قدمت لهم 125 سلة غذائية، وبعض الخيام البديلة عن تلك التالفة بفعل غارات الطيران الحربي على المنطقة.

المرشاق أوضح أن قلة قليلة من أهالي القرية قادرون على توفير مأوى للنازحين بسبب سوء الأوضاع المادية في المنطقة، ونوه إلى أن عدد النازحين في القرية وجوارها يقارب 300 عائلة، مناشداً جميع المنظمات لتوفير المأوى وبعض المتطلبات الأساسية من خيام وإسفنج ووسائل تدفئة إضافة إلى حليب الأطفال.

أبو رامي إحدى النازحين من قرية عقيربات، لجأ إلى قرية الفرجة الجنوبية بسبب المعارك في ريف حماة الشرقي، حيث أكد حاجتهم للمساعدة بعد أن فقدوا كل شيء.

أبو زاهر وهو نازح أيضاً، يبيت بين الأشجار، يناشد المنظمات الإنسانية بتوفير مأوى للنساء والأطفال الذين لا يملكون أي فرش أو بطانيات أو وسائل تدفئة تعينهم على البرد.

آلاف العائلات نزحت من ريف حماة الشرقي إلى ريف إدلب، هرباً من أتون المعارك، إلا أن واقع الحال في مناطق النزوح ليس بأفضل، فمن لم تقتله نيران الحرب، قتله انعدام أدنى مقومات الحياة الأساسية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى