سكان قرية “أم خان” ينزحون عنها بسبب المعارك بين النظام وتنظيم داعش

ريف حلب ـ راديو الكل

شهدت قرية “أم خان” الواقعة بريف حلب الجنوبي، موجات نزوح كبيرة للأهالي، نحو مناطق في ريف إدلب، وسط أوضاع إنسانية متردية يمرون بها.

وعزا الناشط الاجتماعي “أبو عبيدة” في اتصال مع راديو الكل، سبب موجات النزوح، إلى انعدام مقومات الحياة في المناطق التي نزحوا منها بعد تعرضها لهجمات من تنظيم داعش وقوات النظام، والتي تقدمت نحوها من جهة طريق “إثريا – خناصر”.

وأشار “أبو عبيدة” إلى معاناة سكان القرية من انقطاع المياه والمواد الغذائية عنها، وسط عدم قدرة الأهالي على تأمين احتياجاتهم المعيشية اليومية، الأمر الذي دفع بهم للبحث عن ملاذ آمن تتوافر فيه أبسط سبل العيش.

ويواجه النازحون من القرية صعوبة في تأمين المأوى في مناطق إدلب، خاصة مع حلول فصل الشتاء، نظراً للاكتظاظ السكاني الكبير الذي تشهده المحافظة.

وكان عدد سكان القرية قبل نزوح الأهالي عنها ما يقارب من 1000 نسمة، إلا أنه وبسبب موجات النزوح بات يوجد في القرية نحو عشرة شبان بهدف حماية منازلهم، وفق ماقدّره “أبو عبيدة”.

وشكا “أبو عبيدة” من غياب أي دور للمنظمات الإغاثية والإنسانية عن مدّ يد العون لهؤلاء النازحين الذين باتوا يفترشون الطرقات على أطراف القرى والبلدات القريبة من إدلب، في خيمة لا تقيهم حرّ الصيف ولا برد الشتاء القادم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى