على رغم ظروف الحرب ..المشفى الميداني في “طفس” يقدم الخدمات لأكثر من ربع مليون مواطن

درعا ـ راديو الكل

أكدت مصادر محلية، أنه على رغم ظروف الحرب والقصف من قبل قوات النظام والميلشيات المساندة لها، فإن المشفى الميداني في مدينة طفس بريف درعا الشمالي، ما يزال يباشر أعماله ويقدم خدماته للأهالي.

وقال “أبو غدير” المدير الإداري للمشفى في مقابلة مع راديو الكل: “إن المشفى يقدم خدماته العلاجية مجاناً لنحو 300 ألف مدني في المنطقة، يضاف إلى ذلك تقديمه الأدوية مجاناً أيضاً”.

ويتألف المشفى الذي تم إنشاؤه أواخر العام 2011، بحسب “أبي غدير” من عدة أقسام أهمها: “الإسعاف، والعناية العامة، والعمليات، والأطفال، والحواضن، والعيادات، والمخبر، والأشعة، وقسم لاستشفاء المرضى”، في حين يزيد عدد العاملين في المشفى على 100 طبيب وممرض وفني ومعالج.

ويستقبل المشفى ما يقارب من 15000 مراجع شهرياً، ما بين عمل جراحي، وإسعاف، ومراجعة للصيدلية من أجل تسلّم الدواء.

وعلى الرغم من وجود 8 قاعات للعمليات مجهزة تجهيزاً جيداً، داخل المشفى، إلا أنه يعاني من نقصان الأجهزة النوعية مثل “جهاز تفتيت الحصى، وأجهزة الكلية الاصطناعية، وجهاز القسطرة القلبية”، كما يحتاج المشفى لاختصاصات “الجراحة العصبية، والعصبية الداخلية، والجراحة الصدرية”.

وتعمل “منظمة أطباء بلا حدود” على تقديم الدعم اللازم لمشفى طفس الميداني تقديماً منتظماً وشهرياً، وذلك لتخفيف الضغط عن المشفى، إلا أن حجم العمل يبقى أكبر من حجم الدعم، بحسب القائمين على المشفى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى