الحطب في سراقب شرقي إدلب.. أمانٌ بتكاليف مرتفعة

تقرير وقراءة: محمد حمود

على الرغم من ارتفاع سعر مادة الحطب في مدينة سراقب شرقي إدلب، ولاسيما بعد أن سيطرت قوات النظام على جبلي الأكراد واليمضة اللذين يعدان الأكثر تصديراً له، فإن الأهالي باتوا يعتمدونه مصدراً بديلاً عن المازوت المكرر الذي يشكل خطراً على سلامتهم بسبب احتراقه الشديد.

أحمد عبود صاحب إحدى الخيام لبيع وتقطيع الحطب أشار لراديو الكل، إلى ارتفاع سعر الحطب إلى 90 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد بعد أن كان بـ 50 ليرة، مشيراً إلى أن معظم الناس لجؤوا إليه لكونه أكثر أماناً من المازوت المكرر، وبديلاً جيداً في البرد القارس.

العائلات التي يوجد فيها أطفال فضلت مادة المازوت على الحطب، فعلى الرغم من مخاطره فإنها وجدته أوفر من الحطب الذي يتطلب كميات أكبر من المازوت لتأمين الدفء، ويعود بفواتير أعلى.

تختلف درجة الأولويات بين العائلة والأخرى، إذ تتغاضى بعضها عن التكلفة مقابل السلامة، وبعضها الآخر تتغاضى عن السلامة مقابل التكلفة، إلا أن قاسماً مشتركاً يوحد فيما بينها، ألا وهو تأمين الدفء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى