تفعيل دفتر عائلي في درعا والقنيطرة.. نهايةٌ لمأساة العالقين بدوائر النظام

 درعا – راديو الكل

تقرير: محمد المذيب – قراءة: ماجد الخطيب

اجتمع، اليوم، كل من محافظي درعا والقنيطرة وإدارة الأحوال المدنية في المحافظتين بمدينة نوى بريف درعا الغربي؛ من أجل إعلان بدء العمل على إنشاء الدفتر العائلي في المناطق المحررة.

مدير الأحوال المدنية في درعا سليمان القرفان أوضح لراديو الكل، أسباب إصدار الدفتر العائلي في الجنوب السوري، مشيراً إلى أنه سيكون بديلاً حقيقياً عن أمانة السجل المدني التابعة للنظام، ومعترفاً به في جميع الهيئات المحلية في المناطق المحررة.

أم وسام وهي معاونة مدير الأحوال المدنية في القنيطرة، أكدت أن الدفتر سيكون بديلاً أساسياً في المناطق المحررة، ولاسيما أن أغلب الأهالي فقدوا ثبوتياتهم في ظل الحرب.

أماني المختار، وهي مواطنة من مدينة نوى، وقفت عاجزة أمام الغرامة الباهظة التي فرضتها عليها إدارة الأحوال المدنية التابعة للنظام، بعد تأخرها بتسجيل ابنها الجديد، بيد أن تفعيل دفتر عائلي للمناطق المحررة وضع نهاية لمعاناتها، يضاف إلى ذلك معاناة أبي محمود الذي يعمل في الجيش الحر، فذهابه إلى دوائر النظام يشكل خطراً كبيراً على حياته.

الجدير ذكره أن فكرة إصدار دفتر عائلي خاص بالمناطق المحررة، جاء ملاذاً لمن تعذر ذهابهم إلى دائرة الأحوال المدنية التابعة للنظام، وغيرهم ممن فرضت عليهم غرامات طائلة بسبب تأخير تحديث معلومات معينة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى