جرحى مدنيون برصاص تحرير الشام على مظاهرة ضد الاقتتال في الأتارب

 ريف حلب – راديو الكل 

جُرح عدد من المدنيين إثر إطلاق عناصر من هيئة تحرير الشام النار على مظاهرة خرجت أمام حاجز للهيئة عند مدخل مدينة الأتارب غربيَّ حلب طالبت بمنع الأرتال العسكرية للفصائل المتقاتلة من دخول أو المرور من المدينة.

كما أفادت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، بتجدد المواجهات العنيفة بين “هيئة تحرير الشام” و “حركة نور الدين الزنكي”، على عدة محاور بريف حلب الغربي، ولاسيما الفوج 111 وأطراف مدينة دارة عزة وبلدات تقاد وكفرناها وعويجل، تزامناً مع قصف متبادل بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وتأتي هذه الاشتباكات بعد انتهاءِ إعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين، ظهر أمس، من خلال مبادرة أطلقها مجلس العشائر، حضرها كل من مجلس القبائل والوجهاء في الداخل السوري المحرر ومجلس مدينة الأتارب، ومجلس وجهاء مخيمات أطمة، إضافة إلى ممثلين اثنين لهيئة تحرير الشام المتمثلين بأبي إبراهيم سلامة (أمير قاطع حلب)، وأبي مارية القحطاني (شرعي الهيئة)، في حين لم يحضر الاجتماع أي ممثلين عن الزنكي.

وشهدت عدة مناطق في ريف حلب الغربي، منذ 8 من الشهر الحالي، اشتباكات عنيفة بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام، أسفرت عن مقتل 5 مدنيين بينهم طفلان وجرح أكثر من 20 آخرين بينهم نساء وأطفال.

وكانت الحركة أعلنت انفصالها الكامل عن الهيئة في 20 تموز الماضي، وتزامن هذا الانشقاق آنذاك مع الاشتباكات العنيفة التي شهدتها محافظة إدلب بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى