مشفى “الزعفرانة” بريف حمص الشمالي جهود مستمرة برغم ظروف الحرب

حمص – راديو الكل

أكدت مصادر محلية، أنه وبرغم ظروف الحرب والقصف من قبل قوات النظام والميلشيات المساندة لها، ما يزال مشفى قرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي، يباشر أعماله ويقدم خدماته للأهالي.

وقال “أحمد العوض” رئيس التمريض في المشفى لراديو الكل: إن المشفى الذي تأسس في مطلع العام 2012، يقدم الأدوية الطبية وجميع خدماته للمدنيين مجاناً.

ويراجع المشفى شهرياً ما يقارب 8000 مراجع، من مختلف القرى والبلدات المحيطة بقرية الزعفرانة، وفق تقديرات “العوض”.

ويضم المشفى عدة أقسام أهمها “الإسعاف، والعناية المشددة، والعمليات، والعيادات الداخلية والهضمية والجراحة والعظمية والفكية، يضاف إلى ذلك قسم المخبر والأشعة والعلاج الفيزيائي”.

ويتألف الفريق العامل في المشفى من 72 فرداً، موزعين بين أطباء وممرضين وفنيين، وجميعهم من ذوي الخبرة والكفاءة.

وأشار “العوض” إلى حاجة المشفى إلى أطباء الأطفال، والعينية، والجراحة العصبية، كما يحتاج المشفى إلى قسم الحواضن للأطفال، وقسم لغسيل الكلى، ويفتقر المشفى أيضاً إلى العديد من الأجهزة اللازمة ومنها جهازا “الطبقي المحوري، والرنين المغناطيسي”.

ويعاني مشفى “الزعفرانة” بحسب القائمين عليه، من صعوبة إدخال الأدوية والمستهلكات إلى المشفى، والتي تأتي من مناطق سيطرة النظام، والتي بدورها تفرض إتاوات مقابل السماح بإدخالها، إضافة إلى المخاوف المستمرة من قصف قوات النظام الممنهج للمنشآت الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى