الشتاء يفاقم معاناة النازحين في سهل الروج جنوبي إدلب

راديو الكل/ إدلب

تقرير: محمد العلي

مشاهد المعاناة والألم التي يعيشها الأهالي والنازحون، باتت متشابهة إلى حد كبير وكأنك أمام مسلسل تختلف حلقاته باختلاف أسماء القرى والبلدات التي خرجت عن سيطرة نظام الأسد.

بعد رحلة نزوح استمرت قرابة شهرين من قريتهم الشاكوسية بريف حماة، حطّت نحو ستين عائلة رحالها في سهل الروج بريف إدلب ليبدؤوا فصل معاناة جديداً مع بداية فصل الشتاء وسط انعدام أدنى مقومات الحياة.

وفي حديث لراديو الكل شكت “أم واصل” وهي نازحة من قرية الشاكوسية في ريف حماة الشرقي، الواقع المعيشي الصعب الذي تعيشه في سهل الروج، وسط انقطاع تام للمياه وانعدام وسائل التدفئة خلال هذا الفصل البارد.

بدوره أوضح وجيه السعيد رئيس المجلس المحلي في سهل الروج حال العائلات النازحة، وتقصير المنظمات الإنسانية في مساعدتهم.

وقال في تصريح لراديو الكل: ” إن حوالي 65 عائلة من الشاكوسية والرهجان نزحوا إلى سهل الروج منذ حوالي 20 يوماً، وهم بحاجة إلى المساعدة العاجلة بالأغطية والأفرشة ومواد التدفئة”.

وأضاف: قمنا من خلال المجلس المحلي بتقديم المنازل وبعض الأغطية والمواد الإغاثية لهم، وليس لدينا إمكانية لتقديم المزيد لهم.

في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ضحكات أطفالهم تبقى البلسم الوحيد لأوجاعهم وكلُّهم أمل بأن تلتفت إليهم المنظمات والجهات المعنية في تقديم أبسط المساعدات من أغطية وفرش لحماية أنفسهم من البرد القارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى