تقرير حقوقي يعدُّ سوريا البلد الأسوأ في العالم في خسارة الأطفال

راديو الكل

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، الذي أصدره حول الأطفال والصراعات المسلحة، في 6 من تشرين الثاني الجاري، لا يلامس حجم فظائع الواقع السوري.

وأصدرت الشبكة يوم أمس الخميس تقريراً بعنوان “سوريا البلد الأسوأ في العالم في خسارة الأطفال”، أشارت خلاله إلى الفرق الواسع بين ما ورد في تقرير الأمين العام وبين ما تمكنت الشبكة من توثيقه.

وأوضحت أن تقرير الأمم المتحدة سجل سقوط 652 طفلاً فقط في عام 2016، في حين وثقت الشبكة مقتل 3923 طفلاً بالاسم والتفاصيل في المدة نفسها؛ أي: أكثر بستة أضعاف.

كما أشارت الشبكة إلى وجود 251 حالة اعتقال لأطفال على يد قوات النظام في مقابل 12 حالة فقط وثقها تقرير الأمين العام.

وفي حين حمّلت الأمم المتحدة المسؤولية الأكبر لفصائل في “المعارضة المسلحة” عن عمليات التجنيد القسرية، رصدت الشبكة ما لا يقل عن 1926 حالة تجنيد قسري لأطفال على يد “وحدات الحماية” الكردية لتتفوق بذلك على جميع الأطراف.

وعزت الشبكة ما أسمته تقصير الأمم المتحدة في توثيق الضحايا الأطفال، إلى قلة الفريق العامل في الأمم المتحدة عن الشأن السوري، وبيّنت أن أغلب ضحايا النزاع في سوريا هم من المدنيين.

وطالب تقرير الشبكة الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح، بالتعاون والتنسيق مع المنظمات السورية الحقوقية المختصة بتوثيق الانتهاكات في سوريا، بهدف مساعدة الأمم المتحدة على تسجيل معلومات وبيانات أكثر دقة وشمولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى