أهالي مدينة الباب شرقي حلب يعتمدون الحطب مصدراً أساسياً للتدفئة

 حلب – راديو الكل 

تقرير: محمد السباعي – قراءة: سعد الدين العلي

تعدّ مادة الحطب من المواد الأساسية للتدفئة في فصل الشتاء للفقراء وأصحاب الدخل المحدود في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث اتخذوه بديلاً عن مادة المازوت التي تشهد مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في سعرها.

أبو البراء الجبلي أحد سكان الباب، لفت لراديو الكل إلى أن ضيق حال المدنيين دفعهم إلى البحث عن بقايا الحطب في شوارع وأزقة المدينة، مبيّناً أنهم بالكاد يؤمّنون قوتهم اليومي، كذلك محسن المصري وهو نازح من حمص وجد الحطب خياراً أفضل من المازوت، كونه متوافراً في الخارج مجاناً.

لجوء أهالي الباب إلى مادة الحطب لا يدل على انخفاض أسعاره، فوليد البابي وهو صاحب محل نجارة في المدينة، أوضح أنه ما من فرق يذكر بين سعر الحطب والمازوت، إذ إن سعر لتر المازوت بـ 200 ليرة سورية، وسعر الحطب بـ 90، يضاف إليه خشب التلقيطة (خشب رفيع سريع الاشتعال) بسعر 75 ليرة.

صحيح أن الأهالي الباب، يُؤمّنون في الوقت الراهن حاجتهم اليومية من الحطب من أزقة وأحياء المدينة، إلا أن مشكلة نفاد الحطب المجاني أمرٌ حتمي لايمكن التغاضي عنه، ما سيجعلهم مستقبلاً مرغمين على شراء الحطب بأسعاره التي لا تقل عن مادة المازوت بكثير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى