قتلى في حملة شرسة للنظام على دوما.. وناشطون يطلقون حملة” الغوطة تقاوم إرهاب الأسد”

خاص – راديو الكل

قُتل 19 مدنياً بينهم 3 عناصر من الدفاع المدني و 3 أطفال وامرأة وجرح العشرات إثر قصف مدفعي وجوي لقوات النظام اليوم على مدن دوما وحرستا وعربين بالغوطة الشرقية.

ويأتي ذلك في خرق متواصل من قبل قوات النظام لاتفاق تخفيف التوتر والحملة الجوية العنيفة التي تشنها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ صباح اليوم، حيث استهدفت بأكثر من 100 غارة جوية وعشرات القذائف المدفعية مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين ومديرا وحزة.

وفي السياق أطلق ناشطون من الغوطة الشرقية حملة بعنوان (الغوطة تقاوم إرهاب الأسد) وذلك من أجل تسليط الضوء على القصف الجوي العنيف الذي يشنه النظام على الغوطة الشرقية.

ومن جهته قال يوسف البستاني الناطق باسم المكتب الإعلامي لقوى الثورة: “إن توقيت الحملة جاء من أجل تسليط الضوء على الحملة العسكرية العنيفة التي يشنها النظام لليوم الرابع على التوالي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، وعلى الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون، إضافة إلى لفت الرأي العام إلى إرهاب الأسد الذي يمارسه بحق المدنيين”.

وأضاف البستاني خلال اتصال مع راديو الكل، أن الناشطين في الغوطة الشرقية الآن لا يستطيعون القيام بأي حراك مدني سوى إطلاق المناشدات، كون الطيران الحربي لا يفارق سماء الغوطة.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر” التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار اجتماع أستانة في مايو / أيار الماضي.

وبرغم إعلان روسيا في 22 يوليو / تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

كما تعاني الغوطة الشرقية حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، وانقطاعاً في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب، حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، في حين يستخرجون المياه من الآبار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى