الثوار يحبطون هجوماً معاكساً للنظام على جبهة إدارة المركبات في الغوطة الشرقية

راديو الكل

 

أحبط الثوار هجوماً معاكساً لقوات النظام على جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، في محاولة منها لاستعادة ما خسرته بالمنطقة، تزامن ذلك مع استهداف النظام نقاط الاشتباك بصواريخ أرض – أرض وقذائف المدفعية.

وأعلنت حركة أحرار الشام، في 16 من الشهر الحالي، انطلاق معركة “بأنهم ظلموا” رسمياً، للسيطرة على إدارة المركبات التابعة لقوات النظام، إضافةً إلى الرحبة العسكرية 446، وبعض المناطق المحيطة فيها.

ولإدارة المركبات دور أساسي في الأمن الغذائي للمناطق المحيطة بها، علاوة على تمركز قوات الحرس الجمهوري وميلشيا حزب الله بداخلها، وتمكن الثوار منذ انطلاق المعركة من السيطرة على أجزاء منها، وقتل أكثر من 100 عنصراً من النظام.

من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين بجراح في غارات لطيران النظام الحربي على مدينة دوما وحرستا، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر، ويأتي هذا ضمن حملة التصعيد العنيفة التي يشنها النظام مؤخراً على مناطق الغوطة مستخدماً شتى أنواع الأسلحة بما فيها المحرم دولياً، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.

في دير الزور، قضى 3 أطفال وأصيب آخرون، بانفجار عربة مفخخة داخل قرية “الدحلة” بريف دير الزور الشرقي، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

بموازاة ذلك، لقي مدنيان حتفهما، من جراء شن الطيران الروسي غارة جوية استهدفت أحد المعابر المائية، أثناء محاولتهما الفرار من مناطق سيطرة داعش في مدينة القورية بالريف ذاته.

في شمالي البلاد، توفي طفلان من ريف حماة الشرقي، مساء أمس، بسبب البرد الشديد في أحد مخيمات بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي، في حين توفي طفل ثالث متأثراً بجراحه إثر انفجار صاروخ من مخلّفات قصف سابق لقوات النظام على بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي.

وفي حماة، سيطر تنظيم داعش، ليلة أمس، على قرى طليحان وأبو كسور ومعصران في ريف حماة الشرقي بعد معارك مع هيئة تحرير الشام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى