إقبال أهالي مدينة الباب شرقي حلب على إعداد المؤن الشتوية

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: محمد السباعي – قراءة: ماجد الخطيب

في كل عام ومع دخول فصل الشتاء، يحرص كثير من العائلات السورية، على تجهيز المؤن وتخزين المواد الغذائية بكميات تتناسب مع حاجة الأسرة ودخلها الاقتصادي.

وتعدّ الأجبان والألبان والزيتون والمكدوس، يضاف إلى ذلك البقوليات وأوراق العنب والباذنجان، من أهم المواد التي تعنى المرأة السورية بتخزينها.

وترى “أم محمد الحمصية” إحدى النساء المهجّرات من مدينة حمص إلى مدينة الباب شرقي حلب، أن “المونة” هي سلاح العائلة النازحة في وجه الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع الأسعار.

ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة لأبي الوليد الحلبي، أحد المهجرين من مدينة حلب، والذي اعتبر أن المؤن الشتوية خففت الكثير من الأعباء المادية عن كاهله.

“خالد المحمد” أحد بائعي الخضراوات في مدينة الباب، أكد لراديو الكل، أن غلاء ثمن المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة الأهالي الشرائية، دفع بهم للاعتماد على المؤن، الأمر الذي انعكس على حركة البيع في الأسواق.

وعلى الرغم من أن “المونة” من تراث السوريين القديمة، فإن تردي الأوضاع الاقتصادية داخل سوريا، واستمرار عمليات النزوح والتهجير دفع بشريحة كبيرة منهم للتخلي عنها، والتخفيف قدر الإمكان من صعوبات الحياة اليومية التي تواجههم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى