قرية البيوت الطينية شمالي إدلب تئن مع بدء فصل الشتاء.. والمسؤولون يتبادلون التهم

إدلب – راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر – قراءة: فؤاد بصبوص

تستعد القرية الطينية في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب لاستقبال فصل الأمطار والثلوج، وسط زحمة اتهامات يتبادلها المجلس المحلي للمدينة والجهة المشرفة على بناء القرية، في التنصل من عمليات ترميم وصيانة المنازل.

المجلس المحلي لمعرة مصرين قرر عدم التدخل في شؤون القرية الطينية بسبب عدم التزام المهندس المسؤول عن البناء بالبنود التي وردت في مذكرة التفاهم التي وقعت بين المجلس المحلي ومنظمة الأوتشا الداعمة واتحاد منظمات المجتمع المدني المشرف على العمل، وعرقلته لعمل مدير القرية الطينية الذي عينه المجلس وطرده من القرية، وذلك بحسب ياسر المعرق رئيس المجلس المحلي.

وأضاف المعرق في تصريح لراديو الكل بأنه عند الانتهاء من بناء القرية منذ عام ونصف العام تقريباً، لم يتم تسليم القرية الطينية للمجلس الذي قدم الأرض والتراخيص للجهة المشرفة على البناء، محذراً من أوضاع معيشية سيئة قد يتعرض لها النازحون في القرية هذا الشتاء.

من جهته نفى مدير المشروع رائد الحمود تهربهم من تسليم القرية للمجلس المحلي، واتهمهم برغبتهم في استثمار القرية واتخاذ مواقف سلبية وعدم المساهمة في تقديم أي مساعدة لبنائها.

وأوضح الحمود في تصريح لراديو الكل، أن الأوضاع الخدمية في القرية جيدة، ولكنها بحاجة للدعم من أجل صيانة وترميم البيوت الطينية نظراً لحاجتها للصيانة الدورية كل عام وخاصة قبل فصل الشتاء، مقدراً كلفة صيانة البيت الواحد بـ 40 ألف ليرة سورية.

بات فصل الشتاء كابوساً سنوياً يؤرق النازحين، ويزيد من معاناتهم داخل المخيمات والبيوت الطينية التي غالباً ما تنهار أمام الثلوج والأمطار ما يُسبّب متاعب كبيرة في ظل نقص مواد التدفئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى