شتاء المخيمات.. كابوس يقض مضاجع نازحي مخيمات أطمة ويعمق معاناتهم

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير: محمد العبد لله

لا يختلف شتاء النازحين في مخيمات أطمة شماليّ إدلب هذا العام، عمّا سبقه من فصول باردة.. إلا بتفاقم أوضاعهم المأساوية داخل خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الدفء.

محمد كنجو مدير مخيم الفرقان اشتكى لراديو الكل سوء جودة الخيام وعدم قدرة النازحين على مواجهة برد الشتاء القارس، قائلاً: “النازحون يقطنون خيماً لا تقي برد الشتاء، ولا يمتلكون المستلزمات الأساسية للتدفئة حيث تجاوز سعر طن الحطب 100 ألف في ظل العطالة التي يعانيها قاطنو المخيم”.

الخيام البالية والمهترئة غير صالحة لمواجهة الأمطار والثلوج، ونقص موادّ التدفئة والألبسة الشّتوية يضاف إلى ذلك شحّ الأدوية الطبية من أهمّ المصاعب التي يعانيها قاطنو المخيمات، بحسب محمد الخيرو أحد النازحين إلى مخيم الفرقان.

ما بين شتاء حشد جحافله ومرض سنّ مخالبه يتدرع نازحو مخيمات أطمة بالصبر، آملين في انتهاء قريب لرحلة شقائهم والعودة إلى ديارهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى