مجزرة للطيران الروسي شرقي دير الزور.. والاشتباكات تتجدد في إدارة المركبات شرق دمشق

راديو الكل

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي، أمس، لمعبر “حسرات” النهري في ريف دير الزور الشرقي، إلى 13 قتيلاً مدنياً.

كما قُتل 5 مدنيين في غارات روسية مماثلة طالت مدينة “العشارة”، و “مخيم الرفاعي” بالريف ذاته.

وارتكب الطيران الروسي مجزرة في 11 من الشهر الحالي، بمنطقة المراشدة قرب مدينة البوكمال شرقي المحافظة، حيث راح ضحيتها 10 قتلى في صفوف المدنيين.

وتشهد محافظة دير الزور مؤخراً، حملتين عسكريتين عنيفتين، الأولى تشنها قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي، والأخرى من قبل قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بطيران التحالف، وخلّفت تلك الحملتان سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، فضلاً عن موجة نزوح كبيرة.

وفي المنطقة الشرقية أيضاً، قضى 6 مدنيين بينهم امرأة، أمس، بانفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم داعش في عدة أحياء داخل مدينة الرقة، وذلك أثناء محاولتهم تفقّد منازلهم، وفق ما أفادت به صفحة “الرقة تذبح بصمت” على “الفيس بوك”.

وقُتل، أمس الأول، 15 مدنياً بانفجار ألغام أرضية من مخلفات داعش في مدينة الرقة.

إلى ريف دمشق، تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام التي شنت هجوماً معاكساً على جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، في محاولة منها استعادة النقاط التي خسرتها من الإدارة.

وأعلنت حركة أحرار الشام، في 16 من الشهر الحالي، انطلاق معركة “بأنهم ظلموا” رسمياً، للسيطرة على إدارة المركبات التابعة لقوات النظام، إضافة إلى الرحبة العسكرية 446، وبعض المناطق المحيطة فيها.

ولإدارة المركبات دور أساسي في الأمن الغذائي للمناطق المحيطة بها، علاوة على تمركز قوات الحرس الجمهوري وميلشيا حزب الله بداخلها، وتمكن الثوار منذ انطلاق المعركة من السيطرة على أجزاء منها، وقتل أكثر من 100 عنصراً من النظام.

في حين استهدفت قوات النظام مدينتي دوما وحرستا، وبلدتي أوتايا والنشابية بقذائف الهاون، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر، ويأتي هذا التصعيد العسكري في ظل ما تعانيه مدن وبلدات الغوطة الشرقية من حصار النظام منذ نحو 5 سنوات، حيث أدى نقص المواد الغذائية والطبية مؤخراً إلى وفاة 5 مدنيين 4 منهم أطفال.

وفي حلب، قضى مدني بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية حور النهر بريف حلب الشمالي.

وعلى صعيد آخر، استهدفت الوحدات الكردية بقذائف الهاون الأحياء السكنية على أطراف مدينة دارة عزة غربي حلب.

إلى حماة، قُتل وجُرح عدة عناصر من قوات النظام في هجوم شنته هيئة تحرير الشام، ليلة أمس، على مواقعهم في قرية “أبو الغر” بريف حماة الشرقي.

وتدور معارك عنيفة في ريف حماة الشرقي، بين فصائل من الجيش الحر إلى جانب هيئة تحرير الشام، ضد تنظيم داعش، وقوات النظام، وسط تغيرات مستمرة في خريطة السيطرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى