قوات النظام تواصل تصعيدها في الغوطة الشرقية وتقتل عشرات المدنيين

ريف دمشق – راديو الكل

قُتل 21 مدنياً وأصيب العشرات بجروح، خلال تصعيد النظام العسكري اليوم، على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق، بمقتل 14 مدنياً وإصابة العشرات بجروح إثر شن طيران النظام عدّة غارات جوية على بلدة مسرابا، كما قُتل 4 مدنيين في غارات مماثلة على بلدة مديرا.

وأضاف المراسل، أن النظام استهدف بصواريخ أرض-أرض وقذائف المدفعية والهاون مدينة دوما، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة العشرات بجروح.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر” التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار اجتماع أستانة في مايو / أيار الماضي.

وعلى رغم إعلان روسيا في 22 يوليو / تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

كما تعاني الغوطة الشرقية حصار قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، وانقطاعاً في الطاقة الكهربائية ومياه الشرب، حيث لجأ القاطنون هناك إلى تأمين الكهرباء عبر مولدات طاقة تعمل بالوقود، في حين يستخرجون المياه من الآبار في المنطقة.

وشهدت المدة الأخيرة وفاة عدد من الأطفال من جراء سوء التغذية في الغوطة الشرقية، بعد أن ضيّق النظام حصاره المفروض عليها، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي مواد غذائية إلى المنطقة التي يقطن فيها نحو 400 ألف مدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى