جيش الإسلام ينفي ادعاءات روسيا حول وجود داعش بالغوطة الشرقية

نفى جيش الإسلام وجود عناصر لتنظيم داعش في غوطة دمشق الشرقية، وذلك رداً على ادعاءات مسؤول روسي من أن الاشتباكات في الغوطة تجري مع عناصر التنظيم وليس مع المعارضة.

وقال الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار في بيان أصدره اليوم، واطلع عليه راديو الكل: “إنه تبريراً للمجازر التي يقوم بها النظام والدول الداعمة له، يقوم إعلامهم الكاذب بالترويج لوجود عصابات تابعة لتنظيم داعش في الغوطة الشرقية”.

وكانت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية نقلت عن بيسكوف أمس قوله: “في الغوطة الشرقية تجري اشتباكات مع الإرهابيين، لا مع المعارضين، ويجري القتال مع تنظيم داعش المتمركز في هذه المنطقة، ولا يمكن إقرار المصالحة مع داعش”، وفق حميميم.

وأكد جيش الإسلام، أنه استأصل وجود تنظيم داعش من الغوطة الشرقية منذ عام 2014، وأن الغوطة من أولى المناطق التي تطهرت من وجود داعش، لافتاً إلى أنه حتى الآن لا يزال يقاتل التنظيم في جنوبي دمشق ودرعا والقلمون.

وتتعرض الغوطة الشرقية لقصف مكثف من قوات النظام، منذ 14 من الشهر الحالي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين توزعوا على عدة مجازر، ويأتي هذا التصعيد في ظلّ الحصار الذي يفرضه النظام على مناطق الغوطة منذ نحو 5 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى