أكثر من 100 منزل دمرها طيران ومدفعية قوات النظام في بلدة “مديرا” بالغوطة الشرقية

الغوطة الشرقية – راديو الكل

شهدت بلدة “مديرا” في الغوطة الشرقية، مؤخراً، تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام، الذي استخدم شتّى أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، ما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.

وقال الناشط الإعلامي “حسام الغوطاني”: إن الهجمة الشرسة لقوات النظام أدت إلى مقتل أكثر من 30 مدنياً، وجرح نحو 100 آخرين حالاتُ بعضهم حرجة، يضاف إلى ذلك تدمير أكثر من 100 منزل سكني من جراء القصف الذي طال المدارس والمسجد الوحيد في البلدة.

ووصف “الغوطاني” الوضع الإنساني في البلدة بالمزري جداً، مشيراً إلى أن البلدة يسكنها ما يقارب من 2500 نسمة، لم يتمكنوا من النزوح بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.

وتحدث “الغوطاني” عن النقص الكبير الحاصل في المعدات والمواد الطبية، وأضاف أنه وبرغم وجود نقطة طبية واحد عاملة في البلدة، فإن الإمكانات ضعيفة جداً ولا تلبي احتياجات المرضى والمصابين، في حين يتم نقل الحالات الحرجة إلى المشافي القريبة في بلدتي “حمورية، ومسرابا”.

ولفت الناشط الإعلامي، إلى أن الأهالي يطالبون بوقف القصف وفك الحصار وتأمين الأقبية المجهزة والتي تحميهم من القصف، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود فريق تطوعي يعمل على تجهيز وجبات طعام بسيطة للمحاصرين في الأقبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى